الجمعة، 9 أبريل 2010

الرئس السوداني الجديد مسير أم مخير ...

نجد أن ما ستتوصل إليه الانتخابات السودانية في كافة مستوياتها ، الرئاسية والمجلس الوطني والمجالس الولائية سوف تستضم بأولي التحديات وهي إتفاقية نيفاشا ، القنبله الموقوته .وهذه الاتفاقية بالرغم من ما أدخلته من فرحة علي الشعب السوداني بوقف الحرب التي دامت رحاها حوالي 20 عاما حصدت اعز ما نملك ألا وهو الانسان السوداني بقض النظر شمالي أو جنوبي من الشرق أو الغرب هذا لمن ينظر إليها من الغلاف إلا أن بنودها فيها شي من الإجحاف في حق هذا الوطن ، قلب القارة الافريقية الذي ينبط بالحياة و يبث الروح فيها . وإن من أسوأ هذه البنود هو حق تقرير المصير ، وهو البذرة الفاسدة التي سوف تؤدي إلي تقسيم هذا الوطن . و سيكون في إعتقادي إذا إنفصل الجنوب بعد الاستفتاء ، الإثم الذي لا يغفرة التاريخ للمؤتمر الوطني و الحركة الشعبية فقد جعلوا السودان كالبورصة للصفقات السياسية . وللأسف لم يعمل المؤتمر الوطني منذ الاتفاقية شئ يجعل أمر الوحدة هو الخيار الأول و كذلك الحال للحركة الشعبية ، والسؤال هل ما ترفعه الحركة والوطني من شعارات رنانة هي إستهزاء بعقلية الإنسان السوداني .
والناظر إلي برامج مرشحي رئاسة الجمهورية ، الأحزاب المعارضة و المستقلون كلهم ساروا في سكة المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية ولم يضعوا أي مخرج من حق تقرير المصير لكي يجعلوا هذا الوطن أرض المليون ميل مربع ينعم بالأمن والخير والرخاء والبعد عن القبلية . ولعل من إخفاقات الاتفاقية أنها أعطت حق تقرير المصير للجنوبيين ونسو أن هذا السودان للسودانيين ، شمالي وجنوبي شرقي وغربي . فهذه الاخفاقات كلها سوف تنعكس علي سياسة الحكومة الجديدة التي لم يجعل لها المؤتمر الوطني أي سياسة . وأسال الله أن يجنبنا فتنة الشتات و التمسك بقولة ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ..)
صدق الله العظيم .

الخميس، 8 أبريل 2010

قال تعالي:

" ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"
صدق الله العظيم
الايدز حمانا الله وإياكم !!
أجريت دراسة لمعرفة مدي إنتشار مرض الإيدز في العالم والسودان بصفة خاصة والعوامل المساعدة علي إنتشاره , وتوصلت النتائج إلي أن المرض منتشر بأعداد كبيرة تصل إلي 15,13600 مليون في العالم , و2864 ألف في السودان
وأن أهم العوامل المساعدة في إنتشاره هي عوامل غذائية وإجتماعية وعصبية ونفسية و تلوث البيئة بالإضافة إلي وسائل الإعلام التي تعد أيضا عوامل مساعدة.
1 في السنوات الماضية ظهرت العديد من الأوبئة والكوارث والأمراض التي تفشت و إنتشرت بين البشر وفي أغلب الأحيان كان الإنسان أداة أساسية من أدوات هذه الكوارث والأوبئة جراء ما يقوم به من أنشطة وممارسات قد تضر بالبيئة وبالإنسان نفسه و من هذه الأمراض موضوع بحثنا الحالي:
AIDSالايدز –
(Acquired Immunodeficiency syndrome) (مرض فقدان المناعة المكتسبة)
وقد أكتشف في العام 1981م في كاليفورنيا عندما أعلن مركز أطلانطا لمكافحة الأمراض
لأول مرة عن مرض اسمه "نقص المناعة المكتسبة" (Atlanta Centers For Disease control)
لم يعلن هذا المركز عن حالة أو اثنتين أو عشر ، بل أعلن عن 457 إصابة مسجلة رسميا راح ضحيتها 232 مريضا .
وتكمن خطورة المرض في الأتي :-
* مرض قاتل لم يكتشف له علاج أو لقاح.
* الغالبية العظمي من المصابين من الفئات المنتجة (15__39)سنة .
* فترة الحضانة الطويلة والتي تتراوح بين 6 أشهر إلي 16 سنة، يكون خلالها الشخص حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أعراض وعلامات الإصابة بالمرض مما يساعد علي انتشاره بصمت إلي أكبر عدد ممكن .
* الايدز خلاف الأمراض الشائعة الأخرى يمثل وصمة عار لصاحبه في نظر المجتمع ويقود إلي اليأس والإحباط وأحيانا إلي الحقد علي المجتمع إن لم يجد الإرشاد المطلوب .
* السرعة الكبيرة التي يتزايد بها هذا المرض في إفريقيا جنوب الصحراء مما أثر سلبا علي البيئة الاجتماعية والاقتصادية وعلي التنمية ككل .
HIVفيروس الايدز (
تفقد النظام المناعي المقدرة(Tأسرع 1000 مرة من فيروس الأنفلونزا وسرعة تدميره للخلايا (
علي الوقوف ضده ويقل عددها ليصل إلي حوالي 200 خلية لكل مل لتر دم بدلا عن العدد الطبيعي 800-1200 خلية لكل مل لتر دم . وذكر أن الجسم يمكنه تكوين ما يقارب عشرة بلايين خلية من نوع
المساعدة في اليوم الواحده من أجل تعويض النقص الناتج عن مهاجمة الفيروس لكن بعد سنتين من T
المقاومة تتسع الهوة ما بين عدد الخلايا المقتولة عن طريق هذا الفيروس وتلك المخلقة في الجسم لتعويض النقص ويظهر في هذه الحالة مرض الايدز .

أسباب الإصابة بالايدز :-
موجود أيضا في العديد HIVلا يتأثر الايدز بشكل حصري عن الفيروس الذي يشاع أنه مسببه. فالفيروس
من الناس غير المصابين بهذا المرض واللذين لن يصابوا به ، بل أكثر من ذلك وهو أن الفيروس ليس موجودا في كل من هو مصاب بالايدز . وأن نظام المناعة السليم الذي يعمل في جسم سليم لا بل يسيطر عليه ويحطمه . وأن أول فيروس متحول تسنح له HIVيتأثر عندما يتعرض الفيروس
الفرصة التي يوفرها نقص في المناعة المكتسبة علي صعيد العالم قد لا يكون إنتقائيا بل يهاجم من دون أن ينتظر نقله عبر الدم أو غيرة من سوائل الجسد .
ويقول الدكتور مايكل –ل – كالبرت "حتي الآن لا يتفق الباحثون حول هوية الفيروس المسبب للايدز ، فإن الإثباتات الإحصائية تجعل إحتمال أن يكون الفيروس السبب الحقيقي للإيدز مستبعدا والبرهان علي ذلك هو أن ليس كل من يحتضن أجساما مضادة للفيروس يصل إلي مرحلة الايدز وفي الواقع أن الغالبية الساحقة من هؤلاء لم يصلوا إلي مرحلة الايدز كما تسير الإحصاءات وهنالك حالات تشبه الايدز من نقص المناعة في حين أنهم لا يحملون الفيروس أو أي أجسام ضدية ، وهنالك نمازج لا يستهان بها عن أشخاص عرفوا بإصابتهم ولكن من غير أجسام ضدية أو فيروس ولم تتطور حالتهم إلي الايدز .
بالإضافة إلي ما تقدم هناك حالات أخري موجود فيها أجسام ضدية ثم إختفت وتم تشخيص الحالة علي أنها ايدز ولكن كمرض عابر غير مميت .
إذن أعراض الايدز قد تكون موجودة من دون وجود الفيروس ، كما تري أن الفيروس قد يأتي ويذهب من جديد دون أن يتدخل الطب في ذلك .
طرق إنتقال المرض :-
عن طريق الجماع :
وتحدث نحو 90-97 % من الإصابات بالايدز عن طريق الجماع الشاذ أو الطبيعي ، بواسطة السائل المنوي وإفرازات المهبل وعنق الرحم الملوث .
عن طريق الدم الملوث :
عند نقل الدم الملوث بفيروس الايدز إلي إنسان طبيعي فإنه يصاب بهذا الفيروس وأصبح إنتقال فيروس الإيدز عن طريق الدم أمرا لا شك فيه وتشير الإحصاءات إلي أن عدد الإصابات عن هذا الطريقة قد إنخفضت بشكل كبير بعد أن تم تطبيق إجراءات فحص الدم المنقول مخبريا للتأكد من وجود الفيروس .
عن طريق الحقن الوريدي لمرضي المخدرات :
توجد بعض أنواع المخدرات تعطي عن طريق الوريد مثل الهيروين والمورفين وغيرها ويتم تناقل الإبر والمحاقن غير المعقمة من شخص إلي أخر وفي حال كان أحد الأشخاص مصابا بالايدز فإنه ينقل المرض إلي الآخرين اللذين يستعملون تلك الإبر لذلك فإن مرضي المخدرات أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالايدز وقد دلت الإحصاءات علي أن ثلث مدمني المخدرات من فرنسا واسبانيا وايطاليا مصابون بفيروس الايدز إما مرضي المخدرات الانجليز يستخدمون ابر الحقن لمرة واحدة دون أن يتبادلوها لذا فان نسبة المصابين قليلة .
من الأم الي الجنين أو الطفل :
يمكن لفيروس الايدز أن ينتقل من الأم الحامل إلي الجنين عن طريق المشيمة ، أو عند الولادة خلال مروره خلال الجهاز التناسلي ، كما انه يمكن أن ينتقل إلي الأم المرضعة عن طريق حليب الثدي الذي يحتوي علي الفيروس ، ويمكن أن ينتقل من الأم غير المرضعة إذا كانت مصابة لكثرة التماس وإذا أصيب طفل أو جنين ( قبل أو بعد الولادة ) بالمرض لا يستطيع أن يبقي علي قيد الحياة بعد أن يبلغ الثالثة من العمر . هناك عقار يمنع انتقال الفيروس من الأم الحامل إلي جنينها ، لكنه مرتفع الثمن وغير متوفر للفقراء وخاصة في إفريقيا الذين يجهلون وجود مثل هذا العقار .
عن طريق الأعضاء الملوثة :
في حالة نقل أعضاء أو أنسجة من إنسان مصاب بالفيروس إلي آخر سليم ينتقل إلي تنتقل العدوى لذلك يمنع نقل الدم أو الأعضاء كقرنية العين و الكلية والحيوانات المنوية أو القلب أو غيرها من إنسان مصاب إلى آخر سليم .


عن طريق الإفرازات الأخرى :
لقد استطاع الأطباء استخلاص فيروس الايدز من مفرزات البدن و سوائله العديدة كالعاب "
يصيب عن طريق العض " و البول والدمع والعرق البراز والسائل الدماغي الشوكى والسائل
المفصلي وشبكية العين و قرنيتها إضافة إلى المنى و مفرزات المهبل وعنق الرحم ويمكن عد
كل افرازات الجسم المذكورة معدية علمنا انه لم يثبت عمليا انتقال المرض عن طريق هزة
المفرزات كلها .

عن طريق عمال العناية الصحية :
في حالة دخول إبرة ملوثة بدم مصاب بفيروس الايدز إلي شخص سليم دون تعقيمها فقد تنتقل
ألعدوي إلية وان العاملين في المجال الصحي قد يصابون بالايدز جراء وخذه ابره خاطئة بعد
سحبها من وريد المصاب .

عن طريق النشر الإجرامي للمرض :
يمكن نشر مرض الايدز الإجرامي عن طريق حقن وريدية أو عضلية بحجة التلقيح ضد
الأمراض أو عن طريق نقل احد مكونات الدم من المصاب إلي الأشخاص الأصحاء للقضاء
عليهم عن طريق المرض . والفيروس لا يعيش في الهواء ولا يعدي عن طريق الاستنشاق أو
اللمس أو الأكل والشراب الملوث إذ أنة يموت بحمض الهايدوركلرك الموجود بالمعدة ، لذا لابد
من أن يجد طريقة إلي الدورة الدموية . يصعب نقل الفيروس للرجل إلا إذا كان هنالك دم بالمهبل
كلحيط أو قرحة تناسلية نازفة ويكون هنالك أيضا جرح أو قرحة بذكر الرجل ويسهل تمزيق غلفه
الرجل إذا كان غير مختونا لذلك تكون عدوي الرجل صعبة لان الألياف التي تنمو عند اندماج
جرح الغلفة صعبة التمزيق وتحمي القضيب لكن العكس صحيح تماما بالنسبة لختان الإناث فإنه
يضيق فتحة المهبل ويصيب الجهاز التناسلي بالإلتهابات والقروح التناسلية ومن ثم يجد الفيروس
طريقة إلي دم المرأة وتسهل الإصابة بالمرض.

العوامل المساعدة في انتشار المرض :

-1 عوامل غذائية :
تساعد الأطعمة الحديثة علي نقص المناعة فالدهون والسكريات تنقص من امتصاص الأغذية من الأمعاء والخضر المعاملة بالمواد الكيميائية تؤثر في الجهاز المناعي فتقل مقاومته للفيروسات والأمراض الاخري .

-2 العوامل الاجتماعية :
إن الخمول والعزلة وعدم ممارسة الرياضة والبطالة والفقر وانتشار الدعارة والمسكرات والمخدرات وعدم وجود قوانين للحد منها وعدم تمسك الأفراد والشعوب بالدين والفضيلة كلها ساعدت علي انتشار المرض .

3 العوامل العصبية والنفسية :
الحزن والقلق والاكتئاب والاطرابات لها تأثير نفسي سلبي علي جهاز المناعة .
4 تلوث البيئة :
يعد التلوث البيئي من العوامل المساعدة علي ضعف جهاز المناعة عند الإنسان ، فتلوث الماء والهواء والأطعمة والضوضاء والازدحام كلها تؤدي الي القلق والتوتر وتؤدي بالتالي إلي إضعاف جهاز المناعة .

-وسائل الإعلام :
تعد سلاح ذو حدين وهي تساهم بالتثقيف ضد المرض والعدوي وكذلك تساهم في نشر الانحراف و الشزوز الجنسي .

في السودان يعد العامل المساعد الأول إن السودان محاط ب9 دول ذات معدلات انتشار عالية ، كذلك الحروب والحركة السكانية الواسعة والفقر والهجرة إلي الخارج كلها ساهمت في انتشار المرض داخليا . ( وهبي – السنة 2004م )

مضاعفات المرض :
تظهر هذه المرحلة بعد 12-13 سنة من الإصابة الأولي وفيها يفقد المريض الكثير من وزنه ويصاب بحمي ويعرق في الليل كثيرا ويصاب بحالة إسهال متكرر ، كذلك تظهر إصابات في الحلق .
في هذه المرحلة يكون المريض قد فقد مناعته المكتسبة وفقد قدرته علي مقاومة الإصابات العادية التي يمكن أن يتعرض لها يوميا عن طريق أنواع البكتريا والفيروسات والطفيليات والفطريات الانتهازية ، ومن الأعراض المرضية التي يمكن أن تظهر خلل في عمل الجهاز العصبي ونتوات في الولايات kaposis sarcomaمثل )secondary neoplasmaسرطانية ثانوية (
)pcpالمتحدة ، كذلك التعب الشديد والإصابات الفطرية للمرئ والرئة مثل (
) تعتبر مؤشرات رئيسية للإصابة بالمرض وقد ظهر pne umocy-carini-pneumonia)
الايدز عند بعض المرضي في بدايته بصورة توتر عصبي شديد وخلق عصبي شديد مستمر مع عدم القدرة علي التركيز أو النوم مما يؤكد أن الفيروس قد يبدأ إصابته بالمخ والجهاز العصبي للإنسان ، وربما يكون هذا هو التفسير المقبول لمرض خلايا المخ أثناء الإصابة بالايدز مع عدم وجود سبب أخر لإلتهاب خلايا المخ . وقد أكدت بعض الأبحاث إصابة خلايا المخ في 5 أشخاص من بين كل 15 مصاب بالايدز مع وجود تأثير في المخ وقد وجدت هذه الفيروسات أيضا في العينات المأخوذة من القشرة المخية في المرضي الذين يعانون من مضاعفات في الجهاز العصبي ، والمذهل أن الباحثين وجدوا أن نسبة الإصابة العينات المأخوذة من المخ أعلي بكثير من العينات المأخوذة من الطحال والغدد الليمفاوية والكبد والرئتين .

الوقاية :-

من وسائل الوقاية :

1-العفة : كما ذكرنا 90-97 % من حالات الانتقال تتم عن طريق الممارسات الجنسية .
2-عدم التبرع بالدم أو الأعضاء إلا بعد التأكد من عدم الإصابة بالايدز.
3-عدم إستخدام الأدوات الحادة الثاقبة أو الخادشة للجلد .
4- حماية النساء من الإصابة بالفيروس وذلك عن طريق :
-تشجيع السلوك الأمن بين الأزواج .
17
-تزويد المرأة بالمعرفة لحماية نفسها .

-المعالجة السليمة للأمراض المنقولة جنسيا .
- إتخاذ الخطوات التي تعالج العوامل الثقافية والإقتصادية التي تزيد من تعرض النساء لفيروس الايدز .
5- تنظيم خدمات الأسرة للنساء المصابات .
6- توفير خدمات الفحص الطوعي والإرشاد النفسي .
7- توفير مضادات الفيروس للنساء المصابات .
) ويفرز داخلها T )- يستحيل تكوين مضاد محدد للفيروس . ولقد ثبت أن الفيروس يهاجم الخلايا8
) إلي مصنع لإنتاج الفيروسTإنزيما خاصا يعرف ب (ترانسكريبيتز) وهذا الإنزيم يحول الخلية (
، ومن هنا يعتبر هذا الإنزيم نقطة تحول خطيرة في حدوث المرض داخل الجسم ، وجهود الأطباء تستهدف إيقاف عمل هذا الإنزيم وبالتالي عدم إصابة خلايا جديدة بالفيروس .

المعالجة :-

- 1 تتم المعالجة في خطوتين :
الأولي : مهاجمة الفيروس والقضاء عليه ومن ثم إعادة بناء جهاز المناعة إلي نشاطه السابق .
-2 والمناعة نوعين :
1-المناعة الوقائية وهي محددة بالتطعيم تجاه ميكروب مرضي معين .
2-المناعة العامة فهي تولد مع الإنسان ولقد بذل الأطباء محاولات لإعادة جهاز المناعة إلي نشاطه السابق وذلك بعد نجاح زرع النخاع الشوكي لهؤلاء المرضي وحقنهم بمادة تسمي ( الليوكوكرتين-2) وهي مادة كيميائية تفرزها كريات الدم البيضاء لتزيد من المناعة ولكن المحاولة باءت بالفشل .
ومن ثم كانت محاولة إعداد مصل للمرض ولكن أيضا لم تنجح ؛ والسبب أن الفيروس يغيرها بإستمرار في تركيب غلافه الخارجي .
-3- وهناك دواء أكتشف أخيرا يسمي (الأنترلوكين ) عبارة عن بروتين يتكون في الجسم طبيعيا من كرات الدم البيضاء وتبين أنه يدعم جهاز المناعة ، ولكن العلماء قالوا أن هذا الدواء وحده لا يكفي ولكنه سيفيد كعامل مساعد لأدوية أخري .
تفرز طبيعيا مادة (T) -4- وعقار أخر إسمه ( جاما أنترفيرون ) أساسه أن الخلية
لتنبيه بقية خلايا جهاز المناعة وعندما يهاجم الفيروس هذه الخلية يمنعها من الإفراز وعلي هذا فإن إعطاء الخلية هذه المادة علي هيئة دواء يساعد علي تنشيط جهاز المناعة وتتضاعف فائدة هذا الدواء عندما يستعمل بالإضافة إلي أدوية أخري .
-5- كما تجري التجارب في أمريكا علي نقل نخاع العظام من توأم غير مصاب إلي توأمه

المصاب بالايدز وهذا النقل يدفع بخلايا مناعة جديدة شابة لتدعيم جهاز المناعة في التوأمين لأن هذا
يعتبر متماثلا ولا يرفضه جسم التوأم الأخر .
وهناك بحوث أخري للعلاج المركب أي بإستعمال علاجين أو أكثر في نفس الوقت أو إستعمال دواء مع مساعدته بزرع نخاع العظام .
من الدم Tوذلك بعزل خلايا سوبر " T-6- وأيضا تجري تجارب تعتمد علي تخليق خلية "
أو النخاع الشوكي ومعالجتها بدواء ( أنترلوكيب ) لتنشيطها ثم إعادة حقنها في دم المريض بالايدز حتي تعطي دفعة قوية لجهازه المناعي ، وقد حققت هذه التجارب نجاحا في التوائم ويسعي العلماء لتطويرها لتستعمل لغير الأقارب .
الانتخابات السودانية الي أين ؟؟
يشهد السودان هذه الايام ما يزعمون انه يمر يمراحل التحول الديموغراطي إلا انة يمر الطريق اللاعودة ، الطريق الذي به كثير المضبات والوعوره وسوف اسرد هذه لاحقا ونرجو المتابعة .