الاثنين، 23 أغسطس 2010

د/ شداد وواقع الحال

تشير كل الدلائل الي ان الدكتور كمال شداد لن يترشح لمنصب الرئيس في انتخابات اتحاد الكرة المرتقبة يوم 28 من هذا الشهر ورغم انه

لم يعلن وبصفة نهائية قراره النهائى في خوض الانتخابات من عدمه غير ان الشواهد تؤكد عدم ترشحه وياتي في مقدمتها الخطابات العاجلة التي ارسلها د شداد الي الفيفا واخرها تاكيده علي تدخل وزير الشباب والرياضة الاستاذ حاج ماجد سوار في العملية الانتخابية مستندا علي القرار الوزاري الذي صدر يوم 17 من هذا الشهر والذي منح بموجبه الشرعية لمجلس الاتحاد الذي انتخب مؤخرا لادارة شئون الانتخابات بالتنسيق مع المفوضية واعتماده علي انتخابات جزئية لمناصب الضباط الاربعة باستثناء نائب الرئيس والسكرتير الشيء الذي يتعارض مع خارطة الطريق التي رسمتها الفيفا لانتخابات اتحاد الكرة حيث تضمنت انتخابات كلية لمناصب الضباط الاربعة ايضا باشراف الاتحاد العام السابق برئاسة د شداد علي الانتخابات وليس المفوضية وهذا يعني تفويض سلطات وصلاحيات الدكتور كمال شداد التي منحته لها الفيفا. وبالتالي بطلان الانتخابات قبل اجرائها وسيكون للفيفا موقفها علي ضوء تقارير مندوبيها اللذين اوفدتهما لمراقبة الانتخابات والمعطيات والظروف التي سوف تحيط بالعملية الانتخابية واذا ما اقر عدم سلامة اجراءات الجمعية العمومية فان الفيفا سوف تضطر لتنفيذ وعيدها بتجميد نشاط الكرة الدولية السودانية.

هناك تعليق واحد: